الإعتزال للمرة الأولى
في
6 أكتوبر 1993 أعلن مايكل جوردان أعتزاله
كرة السلة ، و ذلك لأنه فقد الرغبة في اللعب ، و قد اعتقد العديد من الناس أن أغتيال والده
جيمس جوردان في
يوليو 1993 قد أثر في هذا القرار ، و قد هز هذا القرار
الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و لم تحدث أي ضجة بمثل هذا الحجم منذ أعتزال
جيم براون من لعبة
كرة القاعدة في عام
1966.
[ مسيرته في كرة القاعدةوقع جوردان عقدا مع نادي
شيكاغو وايت سوكس لكرة القاعدة ، و قد كان هذا الفريق يعتبر من أملاك رئيس نادي
شيكاغو بولز جيري رينسدورف ، و قد أبلى بلاءا حسنا مع الفريق.
[ عودة جوردان للدوري الأمريكيفي موسم 1993/1994 ، لعب فريق
شيكاغو بولز من غير جوردان ، و لكنهم حققوا أحد أفضل أرقامهم ، حيث فازوا في 55 مباراة و خسروا في 27 مباراة ، و لكنهم أقصوا في أدوار الإقصائيات ، و في منتصف موسم 1994/1995 لم يكن الفريق متأكدا من تأهله إلى أدوار الإقصائيات ، و كان الفريق يحتاج إلى دفعة كبيرة ، و قد أتت هذه الدفعة من مايكل جوردان ، حيث راقب
بينجامين أرمسترونغ ، و قام بقطع الكرة ، و سجل منها نقطتين أهلت الفريق إلى الأدوار النهائية.
في
18 مارس 1995 أعلن مايكل جوردان عودته إلى
الدوري الأمريكي لكرة السلة بكلمتين ، حيث قال :
لقد عدت ، و قد أختار رقم 45 بدلا من رقم 23 المعتاد ، و في أول مباراة له أمام
أنديانا بيسرز سجل 19 نقطة و لكن الفريق لم يفز.
و بالرغم من أنه لم يلعب كرة السلة منذ سنة و نصف ، و في رابع مباراة له بعد العودة ، سجل 55 نقطة
نيويورك كنايكس في
29 مارس 1995 ، و في
أبريل قاد
شيكاغو بولز إلى الفوز في تسعة من عشرة مباريات لعبت في هذا الشهر ، و قد تأهل الفريق إلى الأدوار النهائية في القسم الغربي ، و كان معدل تسجيل جوردان في النهائيات 31,5 نقطة في المباراة ، و لكنهم خسروا من نادي
أورلاندو ماجيك.
و قبل موسم 1995/1996 ، تمرن جوردان بشكل كبير لكي يعود إلى مستواه ، و قد بدأ الفريق موسمه ب12 إنتصار متتالي ، و قد أنهوا الموسم ب72 إنتصار مقابل عشرة هزائم ، و هو أفضل رقم في تاريخ
الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و كان معدل تسجيل جوردان 30,4 نقطة في المباراة ، و في دور الإقصائيات ، خسر الفريق في ثلاثة مباريات فقط مع أربعة فرق ، و قد فازوا بلقب البطولة.
و في موسم 1996/1997 ، كان الفريق قريبا من الفوز في سبعين مباراة مرة أخرى ، حيث فاز الفريق في 68 مباراة مقابل 11 خسارة ، و كان باقي ثلاثة مباريات ، فخسر الفريق في إثنتين و فاز في واحدة ، ليصبح الرقم 69 فوز مقابل 13 خسارة.
و في موسم 1997/1998 ، فاز
شيكاغو بولز ب62 مباراة و خسر في 20 مباراة ، و كان معدل تسجيل جوردان 28,7 نقطة في المباراة ، و قد قاد الفريق إلى الفوز في البطولة السادسة لهم بعد أن سجل نقطتين في الثواني الأخيرة.
و في
13 يناير 1999 أعلن مايكل جوردان إعتزاله كرة السلة للمرة الثانية.
[ واشنطن ويزاردفي
19 يناير 2000 عاد مايكل جوردان إلى
الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و لكن ليس كلاعب ، بل كمالك لفريق
واشنطن ويزارد ، و بعد تسلمه رئاسة الفريق ، و تسلم جوردان أربعة جوائز بعد شهر من تسله لرئاسة الفريق ، الأولى هي رياضي القرن و الثانية هي أفضل رياضي في التسعينات من القرن العشرين و الثالثة هي أفضل لاعب كرة سلة في التسعينات من القرن العشرين ، و الرابعة هي أفضل لعبة في العقد ، حيث سجل نقطة رائعة في عام
1991 على
لوس أنجليس ليكرز حيث أخذ الكرة من يده اليمنى إلى اليسرى و هو في الهواء و سجلها.
و بالرغم من أنه في
يناير 1999 قال أنه متأكد بنسبة 99,9% بأنه لن يعود إلى لعب كرة السلة ، إلا أنه في صيف
2001 قال أن قد يعود إلى كرة السلة مرة ثالثة ، و قد تأثر بعودة زميلة
ماريو ليميكس لاعب
كرة القاعدة و صديقة في الشتاء السابق ، و أمضى جوردان ربيع و صيف
2001 بالتدريب ، و قد عين مدربه السابق في
شيكاغو بولز دوغ كولنز كمدربا لفريق
واشنطن ويزارد.
و في مؤتمر صحفي في
10 سبتمبر 2001 قال جوردان أنه سيعود إلى لعب كرة السلة ، و قد أبلى بلاءا حسنا في موسم 2001/2002 ، و في موسم 2002/2003 سجل معدل نقاط بلغ 20 نقطة في المباراة ، و قد تخطى في نفس الموسم
كريم عبد الجبار الذي كان أعلى مسجل في تاريخ
الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و قد أعلن جوردان أنه سيعتزل كرة السلة نهائيا ، و قد أصبح اللاعب الوحيد في
واشنطن ويزارد الذي يلعب ال82 مباراة كلها ، و قد بدأ كأساسي في 67 مباراة ، و بالرغم من أن عمره بلعب 40 سنة ، إلا أنه إستطاع أن يسجل أكثر من عشرين نقطة في 42 مباراة و سجل أكثر من ثلاثين نقطة في تسعة مباريات و أكثر من أربعين نقطة في ثلاثة مرات ، و في 21 فبراير 2003 ، أصبح مايكل جوردان أول لاعب كرة سلة يبلغ من العمر 40 سنة يسجل 40 نقطة في مباراة ، حيث سجل 43 نقطة ليقود فريقه إلى الفوز على
نيوجيرسي نتس.
و قد أعتزل جوردان و قد سجل 32,292 نقطة في مسيرته ، و هو ثالث أعلى رقم في تاريخ
الدوري الأمريكي لكرة السلة بعد
كريم عبد الجبار و
مايكل مالون.